منذ ٤ أعوام
في 5 يونيو/ حزيران 2020، بسطت قوات حكومة الوفاق سيطرتها على مدينة بني وليد بعد ساعات من انهيار قوات حفتر بـ"ترهونة" وفرارها باتجاه الجنوب، فيما تعهد رئيس الحكومة فايز السراج بمواصلة المعركة لحين استعادة كافة أراضي ليبيا.
قوات الحكومة الليبية، المدعومة من تركيا، وصلت في 5 يونيو/حزيران إلى وسط ترهونة على بعد حوالي 40 ميلاً جنوب شرق العاصمة طرابلس، بعد انسحاب قوات حفتر، وفقًا للقادة العسكريين والمحللين الأمنيين.
ربط الناشطون بين الواقعة والهزيمة التي لحقت بمليشيات حفتر في ليبيا، مشيرين إلى أن الواقعة مدبرة للتغطية على مقتل ضباط مصريين شاركوا ضمن صفوف حفتر، حيث تمكنت قوات الحكومة الشرعية من استعادة مدن خاضعة لسيطرته.
استبشر ناشطون بتمكن قوات الوفاق من السيطرة على ترسانة أسلحة مصرية وإماراتية وكميات كبيرة من الذخيرة والعتاد العسكري، حيث أعلنت حصدها 10 دبابات و6 مدرعات إماراتية تابعة لمليشيات حفتر في المدن التي تم تحريرها.
أمام التطورات المتلاحقة، حاورت صحيفة "الاستقلال" مصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق، حول العملية الأخيرة التي أطلقتها قواته، والتدخل الخارجي في بلاده، وأزمة كورونا.
تسبب غلق قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المنشآت النفطية الرئيسة في كلّ من الهلال النفطي، وحقول شرارة والفيل في فزان (الجنوب الليبي)، بانهيار إنتاج الذهب الأسود في ليبيا بنسبة 90 % في ظرف شهر واحد، وخلف ذلك عجزا في الميزانية الليبية.